في إطار السعي نحو اقتصاد المعرفة..

أرامكو السعودية توقع مذكرة تفاهم مع شركة (إنبي) لإنشاء أكاديمية تقنية

أرامكو السعودية توقع مذكرة تفاهم مع شركة (إنبي) لإنشاء أكاديمية تقنية

تُظهر أرامكو السعودية التزامًا راسخًا تجاه مساندة مساعي المملكة في التحول نحو اقتصاد المعرفة، الذي ينظر إلى القدرات البشرية بوصفها أثمن موارد المملكة.
وتعزيزًا لهذا الالتزام، وقَّعت الشركة، مؤخَّرًا، مذكرة تفاهم مع الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (إنبي)، وذلك بهدف إنشاء أكاديمية حديثة للتدريب المهني والصناعي.

وتهدف الأكاديمية، التي تُشغِّلها شركة (إنبي) بالتعاون مع أرامكو السعودية، والتي تتخذ من مدينة الدمام مقرًا لها، إلى بناء كفاءات ومهارات المتدربين المستهدفين، عن طريق تزويدهم بخبرة عملية في مجالات متعددة، وتوفير فرص التعلم بواسطة طرق مبتكرة، وذلك لاستيفاء الاحتياجات المستقبلية من القوى العاملة المحلية.

بناء الشراكات.. لتطوير الكفاءات

وقد وقَّع اتفاقية الشراكة هذه كلٌ من نائب الرئيس لإدارة المشاريع، الأستاذ عبدالكريم الغامدي، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة (إنبي)، الأستاذ أشرف بهاء.
وفي هذا الصدد، قال الغامدي: "تعكس هذه الاتفاقية خطة إدارة المشاريع الطموحة لبناء شراكات مع الجهات العاملة في هذا القطاع، لتطبيق برامج تدعم أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير أفراد ذوي كفاءة وتأثير على الآخرين، مع استحداث فرص وظيفية جديدة، وتعزيز المنفعة الشاملة".

وأوضح الغامدي أن الاتفاقية صُمِّمت لتسهم في تمكين المواطنين السعوديين، من خلال توفير تدريب فني عالمي المستوى على رأس العمل.
من جانبه أكد بهاء أن الأكاديمية توفِّر برامج اعتماد في مجالات متنوعة، تشمل البرامج الهندسية التخصصية في مجال النفط والغاز، والتدريب على رأس العمل، إلى جانب التدريب القائم على بناء الكفاءات، وذلك لتحقيق متطلبات التطوير الشامل للأفراد. كما ستقدِّم الأكاديمية فرص التدريب للطلاب الجامعيين وحديثي التخرج.
جديرٌ بالذكر أن الأكاديمية من المقرَّر لها أن تُفتتَح بعد شهر رمضان المبارك.

خطوة أخرى نحو أهداف (اكتفاء)

إلى جانب ذلك، تُعد الاتفاقية خطوة أخرى للأمام لتحقيق أهداف مبادرة برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) التابع لأرامكو السعودية.
وعلى الرغم من وجود أكاديميات متعددة للتدريب في المملكة، توفر التدريب على أعمال الإنشاء ومهارات تقنية أخرى يتطلبها قطاع النفط والغاز، فإن هذه الأكاديمية ستكون واحدة من بين أولى الأكاديميات التي تنشئها شركة مقاولة دولية في مجال الهندسة والمشتريات والبناء بالتعاون مع أرامكو السعودية.

وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة مشاريع ضغط الغاز بالوكالة، الأستاذ عبدالله السبيعي: "إنشاء هذه الأكاديمية التقنية يمثِّل مرحلة جديدة من التعاون مع شركة (إنبي)، كما يبرز الالتزام المشترك بتمكين طلاب المملكة الواعدين بمهارات متقدمة، من شأنها دعم أهداف برنامج (اكتفاء) لاستيفاء المتطلبات المحلية المتنامية".

 
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge