أطلقت دائرة التدريب والتطوير، مؤخرًا، لعبة تحدٍ إلكترونية توعوية بسبل الوقاية من كوفيد-19، وذلك ضمن إسهامات الدائرة في جهود تطوير فاعلية سبل التوعية المستمرة الخاصة بمواجهة خطر كوفيد-19.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لمتطلبات المرحلة في ابتكار أساليب أكثر رسوخًا في الذاكرة لتوخي السلامة والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وبما يتناغم واهتمامات وأذواق الجيل الجديد من متلقي الرسائل التوعوية.
وقال فريق التطوير لهذه اللعبة الإلكترونية؛ إن هذا المحتوى غير التقليدي من الرسائل التوعوية يمنح الرسالة قدرة أكثر على الوصول والتأثير في المتلقي من خلال المنحى التشاركي الذي تقوده اللعبة بين المستخدمين لفعالياتها، الأمر الذي يزيد به من حماستهم لها ومن ثم قدرتهم على تذكر محتواها من الأفكار والمواد. وكشفوا عن أن هذه هي أول دورة للتعلم الإلكتروني يكون محتواها بصيغة لعبة يتم نشرها بين الموظفين في الشركة.
وقالت رئيسة وحدة الدعم والتطوير للتعلم الإلكتروني التقني ومطورة هذه اللعبة، رنا إلياس: "ارتفع معدل الحالات المصابة بكوفيد-19 في المملكة، فأردنا أن نعزز الإجراءات الوقائية التي حثت عليها وزارة الصحة وأرامكو السعودية فكانت صيغة اللعبة وسيلة لتبني هذه الإجراءات من قبل المستخدمين لها، عبر تقديم نشاط يتضمن قدرًا أكبر من التسلية."
وتقدم حيثيات لعبة كوفيد-19 للمشاركين فيها سيناريوهات متعددة لاختيار التصرف الصحيح من أجل حماية أنفسهم والآخرين وفقًا للعبة. وتتم ممارسة اللعبة بطريقة السحب والإفلات حتى يتم الفوز فيها. وقد مثلت هذه المبادرة قصة من قصص نجاح الجهود التوعوية، فقد لعبها وأكملها أكثر من 11,000 موظف منذ إطلاقها في 28 فبراير، ومن ثم قدمت لعائلات الموظفين.
ومن المقرر إطلاق المرحلة الثانية للعبة في شهر أبريل، حيث ستشمل سيناريوهات جديدة، وفقًا لما ذكره محلل أنظمة الأعمال في مجموعة تطوير المناهج الحاسوبية، نيتين بوري، الذي ساعد في تطوير هذه اللعبة.