أطلقت الأكاديمية العامة التابعة لدائرة التدريب والتطوير، مؤخرًا، برنامج سفراء أرامكو للاستدامة لعام 2021م، حيث يشارك في النسخة الجديدة من البرنامج مجموعة من المبتعثين ضمن برنامج الشهادات الجامعية العليا، وبرنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين، وذلك بهدف تعريفهم بجهود أرامكو السعودية في مجال الاستدامة.
وفي هذا الصدد، أكد نائب الرئيس للموارد البشرية، الأستاذ نبيل الدبل، أن إطلاق هذا البرنامج عبر تقنيات الواقع الافتراضي يتماشى بشكل مباشر مع إستراتيجية الشركة لتطوير المهنيين الشباب، وتمكينهم من تمثيل أرامكو السعودية على الساحة العالمية. وقال الدبل: "مع استمرارنا في التركيز على تنمية ملف الاستدامة لدينا، فإن إشراكنا للشباب أمر جوهري". وأضاف قائلًا: "لقد استثمرت الشركة في تطوير هؤلاء المشاركين، ونحن نتطلَّع لإعدادهم من أجل أن يُظهروا للعالم مدى أهمية هذه القضية بالنسبة لأرامكو السعودية ولمستقبلنا".
الاستدامة تشكل الإستراتيجية
ولدى الشركة برنامج للطاقة الخضراء للتشجير وإعادة التدوير، وبرنامج لإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة، وبرنامج للتنوع الحيوي. وفي هذا الإطار أشار نائب الرئيس للإستراتيجية وتحليل السوق، الأستاذ ياسر مفتي، إلى الطريقة التي تقوم من خلالها اهتمامات الشركة بشؤون الاستدامة بتشكيل وصياغة إستراتيجية أعمال الشركة. وقال مفتي: "أعتقد أنه من الضروري أن نزود موظفينا بالفهم الصحيح لهذا الموضوع، وأن نبين استمرار أرامكو السعودية في خلق القيمة على المدى الطويل فيما يتصل بالبيئة والمجتمع والحوكمة".
توقيت مناسب
وخلال حفل إطلاق البرنامج، أشار المدير العام للتدريب والتطوير بالوكالة، الأستاذ عبدالله العتيبي، إلى أن تغيُّر المناخ هو قضية هذا العصر، وأنه يحظى باهتمام خاص من قبل المملكة وأرامكو السعودية. وقال العتيبي: "إن برنامج سفراء أرامكو للاستدامة، بتوقيته المناسب وتوافقه مع أهداف الشركة، من شأنه أن يُسهم في توضيح التزامها بتعزيز الاستدامة للمساهمين المحليين والخارجيين".
من جانبه، أفاد مدير إدارة الرصد والتخطيط الإستراتيجي لمجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، ماثيو بيتسون، أن الشركة تسعى جاهدة إلى إحداث تأثير ملهم داخل صناعة الطاقة من خلال خفض الانبعاثات، والمساعدة في منع التغير المناخي، وتعزيز المشاركة في دعم التنوع البيئي.