برنامج أرامكو السعودية للتدريب المهني والأكاديمي يواصل النجاحات

حصل برنامج التدريب المهني والأكاديمي في أرامكو السعودية، مؤخرًا على جائزتين من جوائز "بيئة العمل في المستقبل"، التي تُعني بتكريم المنظمّات التي تُسهم في تطوير مهنة الموارد البشرية في الشرق الأوسط.

يُشار إلى أن إدارة التدريب والتطوير أطلقت وطورت برنامج التدريب المهني والأكاديمي المستند على الأداء عام 2018م. ويوظف البرنامج محتوى مخصصًا طُوِّر داخل الشركة، ويمكن للمتلقي الاستفادة منه رقميًا، حيث يوفر له التدريب الأكاديمي التأسيسي، والتدريب المتعلق بالوظيفة، والتدريب الذي يهدف لتطوير المهارات الشخصية للعاملين في الشركة.

وقد حصل البرنامج على عشر جوائز من عدد من منظمّات الموارد البشرية والتعلم والتطوير المرموقة، من ضمنها جائزتان من جوائز "بيئة العمل في المستقبل". وفاز البرنامج بجائزة أفضل استخدام للتقنية في مجال التعلم والتطوير، حيث مُنح البرنامج وسام التميُّز في فئة أفضل مبادرة مبتكرة للتعلم والتطوير.

هذه الجوائز تُمثّل إشادة بالنتائج التي حققها البرنامج والتي منها، انخفاض معدلات التغيب عن العمل والتسرب، وزيادة رضا الأطراف المعنية، وزيادة رضا المشرفين عن مستوى المتدربين في مهارات اللغة الإنجليزية والمهارات الكتابية والشخصية، وتقليل الاعتماد على محتوى التدريب المطور تجاريًا بنسبة 70%، وتقليل الوقت المخصص لمراجعة دورات برنامج التدريب المهني والأكاديمي بشكل كبير، وتحقيق وفورات في التكلفة تصل إلى 400 ألف دولار سنويًا.

دورات تفاعلية وممتعة

وعلقت المحللة في قسم إعداد وتقييم البرامج التابع لإدارة التدريب والتطوير، سوزان حمادي بقولها إن البرنامج المُطوّر داخليًا يمثل نموذجًا مميزًا لأفضل الممارسات التعليمية، وأضافت: "يعزز فوزنا بهذه الجوائز فكرة أن برنامج التدريب المهني والأكاديمي نجح في استقطاب المرشحين من ذوي الكفاءة العالية، بالإضافة إلى تقليل معدلات التسرب والتغيب عن البرنامج، وتهيئة خريجي البرنامج بشكل أفضل لمباشرة العمل".

"فوزنا بهذه الجوائز يعزز فكرة أن برنامج التدريب المهني والأكاديمي نجح في تهيئة خريجي البرنامج بشكل أفضل لمباشرة العمل." ــ سوزان حمادي

وأشارت إلى أن هذه المجموعة من البرامج القائمة على الأداء قد صُممت على نحو مرن، إلى جانب كونها ذات محتوى تفاعلي وتشاركي ومتوافقة مع احتياجات العمل.
وأضافت أن جائحة كوفيد-19 قد أظهرت لنا أن وجود نظم رقمية قوية لإيصال المحتوى التعليمي أمر مهم لمنظمات التعلم والتطوير.

جدير بالذكر أن إدارة التدريب والتطوير تواصل تحسين برنامج التدريب المهني والأكاديمي وتسعى في الوقت الراهن لاستكشاف خيارات لجعل المنصة الخاصة بالبرنامج محايدة، بحيث تعمل على الأجهزة بغض النظر عن أنظمة التشغيل التي تستخدمها، إذ أن المحتوى التفاعلي متاح حاليًا على أجهزة الآيباد فقط. 

نتائج تطبيق التدريب التفاعلي في برنامج التدريب المهني والأكاديمي:
• انخفاض معدلات التغيب والتسرب
• زيادة رضا الأطراف المعنية
• تقليل الاعتماد على محتوى التدريب المطور تجاريًا بنسبة 70%
• تقليل الوقت المخصص للمراجعة بشكل كبير
• تحقيق وفورات في التكلفة تصل إلى 400 ألف دولار سنويًا