بعد 36 عامًا من الخدمة مع أرامكو السعودية ..

العساف يتقاعد من منصب نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة

العساف يتقاعد من منصب نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة

أسدل نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة، الأستاذ محمد العساف، الستار على مسيرته المهنية مع أرامكو السعودية عقب 36 عامًا من الخدمة.

وقد احتفى رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، وأعضاء من الإدارة العُليا، بالعساف في حفل خاص نُظِّم في مقر الشركة الرئيس في الظهران.

وقبل اضطلاعه بمسؤولية قيادة دائرة تطوير الأعمال الجديدة، كان العساف قد شغل منصب نائب الرئيس لخطوط الأنابيب والتوزيع والفُرض.

وقد التحق العساف بأرامكو السعودية عام 1985م بعد أن حاز درجة بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وخلال مسيرته، التحق العساف بعديد من برامج تطوير القيادات، بما في ذلك برنامج كبار التنفيذيين في معهد (إنسيد) للأعمال، كما عُيِّن عضوًا في مجلس الإدارة لبعض المشاريع التابعة للشركة.

ومنذ عام 2009م وحتى تعيينه نائبًا للرئيس لتطوير الأعمال الجديدة عام 2016م، شغل العساف منصب مدير إدارة في عدد من إدارات الشركة كإدارة تخطيط إمدادات الزيت، والتخطيط العام، ومبادرة التحوُّل الإستراتيجي. كما تولَّى مسؤولية قيادة التخطيط والتسويق المحلي للغاز وسوائل الغاز الطبيعي منذ عام 2006م، حيث استمرَّ في هذا المنصب لما يقارب ثلاث سنوات.

وقد تنوَّعت خبرة العساف في الشركة بين قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والمعالجة والتسويق، حيث عمل مديرًا لعديد من المنشآت، وكُلِّف بمسؤولية الإدارة بالوكالة لبعضها.

مسيرة مهنية غنية

وتحدَّث العساف عن مسيرته المهنية الغنية، واصفًا إياها بـالنسيج متنوِّع الألوان، وقال: "لقد كان عملنا هنا هو وظيفة العمر، لذا فإن أرامكو السعودية تعني لي كل شيء. لقد احتوتني الشركة منذ أن كنت حديث التخرج من الجامعة إلى حياة العمل".

وتحدَّث العساف عن الفرصة الفريدة، التي حظي بها من خلال عمله ضمن عدد من المناصب المختلفة، موضحًا أنه يعتقد أن تعيينه في منصب نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة جاء ليجمع كافة خبراته السابقة معًا.

وقال العساف: "يبدو أنه كان مقدرًا لي أن يحدث كل شيء على هذا النحو، حيث إن جميع المناصب التي شغلتها كانت مسبوقة بالخبرات المناسبة لها".

وجهة لا بُد منها

كما تحدَّث العساف عن التقاعد مشيرًا إليه بوصفه وجهة لا مناص من بلوغها، مضيفًا بقوله: "إنه بمثابة المحطَّة المناسبة للنزول من القارب، وإفساح المجال لشخص آخر للركوب".

وقال العساف: "تمرُّ الشركة دائمًا بمراحل تغيُّر وتحوُّل. إنها لم تكن أبدًا قاربًا للتجوُّل والاستجمام، ولن تكون كذلك أبدًا".

وأشار العساف إلى أن التقاعد سيمنحه الفرصة لقضاء مزيد من الوقت مع أُسرته، ولتخفيف بعض العبء عن زوجته، التي بذلت كثيرًا من الجُهد واضطلعت بمسؤوليات ثقيلة خلال مسيرته المهنية، مشيرًا إليها بوصفها شريكته الحقيقية، التي كانت تقف بمُفردها خلف نجاحه. كما أوضح العساف أنه يخطِّط أيضًا لقضاء مزيد من الوقت مع أبنائه.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge