بعد رحلة عطاء امتدت أكثر من 36 عامًا من العمل في أرامكو السعودية، تقاعد مدير إدارة الإنتاج في خريص، الأستاذ محمد الصويغ. حيث حضر حفل التكريم، كل من نائب الرئيس الأعلى للتنقيب والإنتاج بالوكالة، الأستاذ ناصر النعيمي، ونائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية، الأستاذ خالد البريك.
فقبل أن يصل إلى التقاعد، أظهر الصويغ قدرات قيادية متميزة، عندما تمكن بمعاونة فريقه من مواجهة الهجوم الغادر الذي تعرضت له معامل خريص عام 2019م، حيث تمكن وفريقه من استعادة الإنتاج في وقت قياسي والتغلب على آثار الهجوم بنجاح.
كما أظهر الصويغ وفريقه خلال هذا العام قدرة على الاستجابة لطلب زيادة الإنتاج من حقل خريص إلى أعلى المستويات على الرغم من الأضرار التي وقعت خلال الهجوم وقيود الإغلاق بسبب جائحة كوفيد - ١٩.
حصل الصويغ على درجة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1984م إذ بدأ حياته المهنية مع أرامكو السعودية في يوليو من نفس العام في إدارة هندسة الإنتاج في العضيلية.
خلال السنوات القليلة التالية، قام بمهام مختلفة في هندسة الإنتاج في العضيلية وبقيق وهندسة البترول، ومهمة خارج المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 1990م، انتقل من بقيق إلى العضيلية أثناء إعادة العمل في حقول العضيلية مرة أخرى، وذلك عندما التحق بقسم هندسة الإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية (SAPED) حيث استمر هناك لمدة 10 سنوات تقريبًا.
خلال تلك الفترة، تم تعيينه ناظرًا لقسم خدمات الآبار بالوكالة، وناظرًا لإدارة أعمال الإنتاج في العضيلية في عام 1994م، الذي كان بداية حياته المهنية الإدارية. وفي أكتوبر 2000م، تم تعيينه ناظر عام قسم هندسة الإنتاج في العضيلية، وفي أغسطس 2001م، انتقل إلى الإدارة الوسطى للإنتاج في الغوار في منصب ناظر صيانة المنطقة.
من ديسمبر 2003 إلى فبراير 2006م، شغل منصب ناظر قسم عمليات الإنتاج في العثمانية التابع لإدارة إنتاج جنوب الغوار. وفي مارس 2006م، تم تعيينه مديرًا دائم لإدارة هندسة الإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية. وفي يوليو 2010م، تم تعيينه مدير إدارة حقن مياه البحر لمدة ثلاث سنوات قبل أن يتولى منصب مدير إدارة الإنتاج في خريص في يناير 2013م.
خلال السنوات القليلة الماضية، قاد الصويغ إدارة الإنتاج في خريص للفوز بعدد كبير من الجوائز الدولية وجوائز الشركة في كل جانب من جوانب أعمال الإدارة تقريبًا.
كما تمت دعوته عدة مرات لتولي أدوار مرموقة في جمعية مهندسي البترول وإلقاء كلمات رئيسة في مناسباتها المختلفة.
كما حصل على جائزة جمعية منهدسي البترول للشرق الأوسط الإقليمية في عام 2009م لمساهماته العددية في الأعمال والإنتاج. كما حصل على جائزة تقدير من الهيئة السعودية للمهندسين عام 2016م.
فقبل أن يصل إلى التقاعد، أظهر الصويغ قدرات قيادية متميزة، عندما تمكن بمعاونة فريقه من مواجهة الهجوم الغادر الذي تعرضت له معامل خريص عام 2019م، حيث تمكن وفريقه من استعادة الإنتاج في وقت قياسي والتغلب على آثار الهجوم بنجاح.
كما أظهر الصويغ وفريقه خلال هذا العام قدرة على الاستجابة لطلب زيادة الإنتاج من حقل خريص إلى أعلى المستويات على الرغم من الأضرار التي وقعت خلال الهجوم وقيود الإغلاق بسبب جائحة كوفيد - ١٩.
حصل الصويغ على درجة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1984م إذ بدأ حياته المهنية مع أرامكو السعودية في يوليو من نفس العام في إدارة هندسة الإنتاج في العضيلية.
خلال السنوات القليلة التالية، قام بمهام مختلفة في هندسة الإنتاج في العضيلية وبقيق وهندسة البترول، ومهمة خارج المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 1990م، انتقل من بقيق إلى العضيلية أثناء إعادة العمل في حقول العضيلية مرة أخرى، وذلك عندما التحق بقسم هندسة الإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية (SAPED) حيث استمر هناك لمدة 10 سنوات تقريبًا.
خلال تلك الفترة، تم تعيينه ناظرًا لقسم خدمات الآبار بالوكالة، وناظرًا لإدارة أعمال الإنتاج في العضيلية في عام 1994م، الذي كان بداية حياته المهنية الإدارية. وفي أكتوبر 2000م، تم تعيينه ناظر عام قسم هندسة الإنتاج في العضيلية، وفي أغسطس 2001م، انتقل إلى الإدارة الوسطى للإنتاج في الغوار في منصب ناظر صيانة المنطقة.
من ديسمبر 2003 إلى فبراير 2006م، شغل منصب ناظر قسم عمليات الإنتاج في العثمانية التابع لإدارة إنتاج جنوب الغوار. وفي مارس 2006م، تم تعيينه مديرًا دائم لإدارة هندسة الإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية. وفي يوليو 2010م، تم تعيينه مدير إدارة حقن مياه البحر لمدة ثلاث سنوات قبل أن يتولى منصب مدير إدارة الإنتاج في خريص في يناير 2013م.
خلال السنوات القليلة الماضية، قاد الصويغ إدارة الإنتاج في خريص للفوز بعدد كبير من الجوائز الدولية وجوائز الشركة في كل جانب من جوانب أعمال الإدارة تقريبًا.
كما تمت دعوته عدة مرات لتولي أدوار مرموقة في جمعية مهندسي البترول وإلقاء كلمات رئيسة في مناسباتها المختلفة.
كما حصل على جائزة جمعية منهدسي البترول للشرق الأوسط الإقليمية في عام 2009م لمساهماته العددية في الأعمال والإنتاج. كما حصل على جائزة تقدير من الهيئة السعودية للمهندسين عام 2016م.