أرامكو السعودية تواصل مسيرة التحوّل الرقمي بتطوير واسع لبرمجيات أعمالها
وسيعمل نظام (ساب) لتخطيط موارد الشركة على نشر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المبتكرة، بما فيها الخدمات التي تعتمد على الحوسبة السحابية، والتحليلات المتاحة للمستخدمين، والتنقل، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، والتحليلات المتقدمة، وحلول إنترنت الأشياء.
ومن خلال توسيع نطاق التحالف الإستراتيجي مع (ساب السعودية)، فإن إسهام أرامكو السعودية في بيئة الأعمال المحلية سوف يتعزَّز من خلال توفير الوظائف، والتدريب، وتوطين خدمات الموردين، والأبحاث والتطوير. وبالإضافة إلى تمكين المزيد من الكفاءات، سيقدم مركز بيانات نظام (ساب) في المملكة حلولًا سحابية جديدة لأرامكو السعودية والشركات الأخرى.
برنامج التحوّل الرقمي
وبهذه المناسبة، قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، الأستاذ أحمد عبدالرحمن السعدي: «نحن ملتزمون ببرنامج التحوّل الرقمي في الشركة، الذي يعمل على تحسين قدرتنا في تلبية احتياجات عملائنا في مختلف أنحاء العالم، ويضع معيارًا جديدًا لاستخدام التقنية في قطاع الطاقة. وستنعكس هذه التقنيات والحلول القائمة ضمن مبادرات التحوّل الرقمي على جميع أوجه أعمالنا. ولا شك في أن ذلك مجرد مثال آخر على كيفية تطبيقنا لأفضل الممارسات في هذا المجال، وتبنّي حلول الثورة الصناعية الرابعة. كما أنه يُعدّ إنجازًا مهمًا في مسيرتنا الرقمية، ويُسهم كذلك في تحقيق أهداف برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء)».
ومن جهته، قال المدير المالي وعضو المجلس التنفيذي لشركة (ساب)، لوكا موسيتش: «خلال 23 عامًا من التعاون المثمر، أصبحت أرامكو السعودية و(ساب) شريكين إستراتيجيين. وتم طوال هذه الفترة تقديم عديد من مبادرات الابتكار المشتركة، وأفضل الممارسات في أعمال النفط الخام والغاز، كما عززنا العمليات التجارية، ووسعنا أفق الفرص في هذا القطاع. وقد اتخذت أرامكو السعودية الخطوة التالية في مسيرة التحوّل الرقمي بالانتقال إلى مؤسسة ذكية، وتنفيذ نظام (ساب) لتخطيط موارد المؤسسات للشركات الكبيرة، ومنصة متطورة لتقنية الأعمال إلى جانب عديد من التقنيات الأخرى».
الجدير بالذكر، أن منصة نظام (ساب) الجديدة ستخدم أرامكو السعودية، حيث ستدعم برنامج التحوّل الرقمي في الشركة، وتعزز تطبيق عمليات جديدة لأغلبية التطبيقات والحلول في مختلف أعمالها. ويستخدم التصميم الجديد التقنيات الناشئة التي ستدفع أرامكو السعودية إلى مرحلة جديدة من المشاريع الذكية، متضمنة عديدًا من المزايا تشمل المعالجة الأكثر سرعة، والاستخدام الميسّر، والإصدار الفوري للتقارير، والتكامل مع الحلول السحابية، وتوحيد الأنظمة ما يقلل من الكلفة.
تعليق الصورة أعلى الصفحة: الأستاذ أحمد السعدي خلال حضوره توقيع الاتفاقية مع (ساب السعودية) التي سيتم بمقتضاها تنفيذ مشروع للتوسّع الرقمي في نظام تخطيط موارد الشركة.