استضافت إدارة خطوط الأنابيب في منطقة الأعمال الجنوبية، مؤخرًا، منتدى التبادل التقني لخطوط الأنابيب، الذي انعقد بصورة افتراضية، وهو منتدى مصمم لجمع الأفراد من مختلف مجالات خطوط الأنابيب لتبادل المعرفة والخبرات، سواءً من خلال العروض المقدمة، أو عبر التواصل والنقاش بين المشاركين.
وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى، أكَّد المدير العام لخطوط الأنابيب، الأستاذ محمد الهطلاني، أهمية الابتكار والتقنية في جميع جوانب العمل، قائلًا: «في كثير من الأحيان تكون الابتكارات والاختراعات أشياء بسيطة جدًا تسدُّ الثغرات، أو تساعد على تمهيد الطريق لتنفيذ المهمات؛ وبهذا فإنها تمسُّ جميع جوانب أعمالنا لتجعلها أكثر أمانًا واختصارًا للوقت، وأسرع وأكثر فاعلية من حيث التكلفة».
وبدأت العروض بكلمة رئيسة قدمها جس لابيري، من الموارد البشرية، حول (مستقبل العمل)، حيث ركَّز فيها على العلاقة بين التقنيات والمهارات في المستقبل. وقال لابيري: «بغض النظر عن سرعة تغير المستقبل وغموضه، من المهم أن نتذكر أن الإنسان موجود في بداية كل شيء نقوم به ونهايته، وأكثر التطورات التقنية فاعلية هي مجرد مكمل لمهارات الأشخاص، من قبيل الإبداع والابتكار وحل المشاكل المعقدة».
ويأتي المنتدى في وقت تواصل فيه خطوط الأنابيب تلبية مهمات الأعمال والصيانة، ويشمل ذلك تطوير الموارد البشرية من خلال التبادل التقني ونقل المعرفة، مع التكيف الكامل مع وضع الجائحة الحالي. ويعكس هذا الأمر بشكل حسن مرونة فريق خطوط الأنابيب، كما يشير إلى الرعاية الفائقة التي توليها الشركة ودائرة خطوط الأنابيب لموظفيها. جديرٌ بالذكر أن هناك عزمًا لتنظيم منتدى التبادل التقني لخطوط الأنابيب كل ثلاثة أشهر، حيث يُعدُّ محركًا إضافيًا لضمان النمو والتطور في الوقت المناسب لموظفي دائرة خطوط الأنابيب.
وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى، أكَّد المدير العام لخطوط الأنابيب، الأستاذ محمد الهطلاني، أهمية الابتكار والتقنية في جميع جوانب العمل، قائلًا: «في كثير من الأحيان تكون الابتكارات والاختراعات أشياء بسيطة جدًا تسدُّ الثغرات، أو تساعد على تمهيد الطريق لتنفيذ المهمات؛ وبهذا فإنها تمسُّ جميع جوانب أعمالنا لتجعلها أكثر أمانًا واختصارًا للوقت، وأسرع وأكثر فاعلية من حيث التكلفة».
وبدأت العروض بكلمة رئيسة قدمها جس لابيري، من الموارد البشرية، حول (مستقبل العمل)، حيث ركَّز فيها على العلاقة بين التقنيات والمهارات في المستقبل. وقال لابيري: «بغض النظر عن سرعة تغير المستقبل وغموضه، من المهم أن نتذكر أن الإنسان موجود في بداية كل شيء نقوم به ونهايته، وأكثر التطورات التقنية فاعلية هي مجرد مكمل لمهارات الأشخاص، من قبيل الإبداع والابتكار وحل المشاكل المعقدة».
تعزيز المعرفة والتواصل
وتضمَّن المنتدى 11 عرضًا تقديميًا، وشارك فيه ما يقرب من 100 مشارك. وتطرَّقت العروض لمختلف الموضوعات، بما فيها الموارد البشرية، واقتصاديات خطوط الأنابيب، وبرامج السلامة والموثوقية لخطوط الأنابيب. كما تضمَّن المنتدى كذلك جلسة (توستماسترز) تفاعلية تناولت عددًا من الموضوعات الشيقة. إلى جانب ذلك، تضمَّن المنتدى كذلك معرضًا تقنيًا افتراضيًا شمل 15 جناحًا مختلفًا، عُقدت بصورة افتراضية، لتكون بمثابة منصة لتبادل أفضل الممارسات والمبادرات.ويأتي المنتدى في وقت تواصل فيه خطوط الأنابيب تلبية مهمات الأعمال والصيانة، ويشمل ذلك تطوير الموارد البشرية من خلال التبادل التقني ونقل المعرفة، مع التكيف الكامل مع وضع الجائحة الحالي. ويعكس هذا الأمر بشكل حسن مرونة فريق خطوط الأنابيب، كما يشير إلى الرعاية الفائقة التي توليها الشركة ودائرة خطوط الأنابيب لموظفيها. جديرٌ بالذكر أن هناك عزمًا لتنظيم منتدى التبادل التقني لخطوط الأنابيب كل ثلاثة أشهر، حيث يُعدُّ محركًا إضافيًا لضمان النمو والتطور في الوقت المناسب لموظفي دائرة خطوط الأنابيب.