تحتلُّ المملكة المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط والسابعة عالميًا في معدل الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني.
وبمناسبة اليوم العالمي للسكري، الذي يصادف يوم 14 نوفمبر، نقدِّم لكم بعض النصائح حول كيفية السيطرة على هذا المرض، للاستمتاع بحياة ملؤها الصحة والسعادة:
- اتباع الحمية الغذائية المناسبة: قد يشمل النظام الغذائي الصحي تغيير نوعية الوجبات الغذائية وكمياتها وعدد مرات تناولها. وقد يتفاجأ المرضى بعدد خيارات الأطعمة الصحية واللذيذة المتاحة لهم.
- ممارسة التمارين الرياضية: يُساعد التمرين مرضى السكري من نواح عديدة، إذ يخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد على إنقاص الوزن، ويحافظ على صحة القلب والدورة الدموية. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين في تخفيف التوتر وتقوية العضلات.
- مراقبة مستوى السكر في الدم: يُعدُّ فحص مستوى سكر الدم أمرًا مهمًا لمعرفة ما إذا كان ضمن الحدود المقبولة. فإذا كان مستوى السكر في الدم منخفضًا جدًا أو مرتفعًا جدًا، فقد يحتاج المريض إلى تغيير دواء السكري الذي يتناوله، أو النظام الغذائي الذي يتبعه، أو جدول التمارين الرياضية التي يمارسها. وسيقدِّم المتخصِّصون في مرض السكري التعليمات حول الخطوات الواجب اتباعها، وكيفية فحص مستوى السكر في الدم بشكل صحيح.
- تناول الأدوية الموصوفة: قد يحتاج المريض إلى الأدوية في حالات ارتفاع مستويات سكر الدم عند عدم السيطرة عليها من خلال النظام الغذائي وخطط التمارين الرياضية. وسيُعلِم مقدِّم الرعاية الصحية المرضى بحاجتهم إلى الأدوية أو الإنسولين. ويُعدُّ الإنسولين دواءً ضروريًا لجميع مرضى السكري من النمط الأول، وبعض مرضى السكري من النمط الثاني، ولا يمكن إعطاؤه للمرضى سوى عن طريق الحقن.
لمزيد من المعلومات حول مرض السكري، يُرجى زيارة الموسوعة الصحية لمركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي على الموقع الإلكتروني JHAH.com